العلاج النفسي

تعريف المرض النفسي هو نمط سلوكي أو سيكولوجي، يجعل الشخص يشعر بالضيق أو العجز عن الإنجاز والركود، وبالتالي يشعر بالكراهية لنفسه، وهذا لا يعد جزءاً من النمو العقلي والثقافي الطبيعي لمهارات الإنسان.

كما ويشعر المريض النفسي بالضيق وعجزه عن حل المشاكل الاجتماعية التي يمر بها، وقد تصل به إلى درجة عالية من اليأس، ورغبته في الوصول إلى الموت.

على مر الزمان والثقافات تغيرت أساليب فهم وإدراك حالات المرض النفسي، وإلى الآن هناك الكثير من الاختلافات حول تعريف الاضطرابات النفسية وتصنيفها وتقييمها.

وللمرض النفسي فئات وأنواع مختلفة، وإن أكثر من ثلث سكان العالم تعرضوا للإصابة بأحد أنواع المرض النفسي في مرحلة معينة من حياتهم، ويمكن أن يتلقى المصابون بالمرض النفسي علاجهم في مشافي الأمراض النفسية، أو في المجتمع بعيداً عن المستشفى، ويقوم الأطباء المتخصصون بالأمراض النفسية بتشخيص المرض من خلال الاستعانة بعدة أساليب منها الملاحظة، المقابلات، طرح الأسئلة من خلال المقابلات مع المرضى،.

بالتالي تقديم العلاج يتم من خلال الاطباء المتخصصين بالصحة النفسية.

أنواع الأمراض النفسية البارانويا: وهي ما يصيب المريض من أوهام تلاحقه، ففي هذه الحالة يسقط المريض مشاكله على الأخرين، ويشعر بأنه ضحية،

ويرى المريض نفسه في حاله من الإحساس بالرضى عن نفسه، وحالة من المرح والسعادة، لاعتقاده بأنه تفوق، لكنه مع مرور الوقت يدرك أنه تحت تأثير كابوس من الوهم.

البارافرينيا: في هذا النوع من المرض يصاب المريض بحالة من الهوس مصحوبة بمشاعر من النشوة والانشراح، ويشعر بهلوسات كاذبة وأوهام، وهذه الأوهام مصدرها الفنتازيا التي يتخيلها، ويصنف هذا النوع ضمن الأوهام الخيالية الحشوية.

التخشب: وهذا يأتي من أسباب عديدة منها: الشيزوفرانيا (الانفصام).

التهابات المخ.

الذهانات التسممية.

حالات الإرجاع،

أو الردية.

التناذرات الهيبفرينية: في هذا النوع من المرض تغلب على المريض الانفعالات والهيجانات الشديدة وغير المتوقعة، فتجده يقفز من مكانه فجأة وبشكل مخيف، دون أي نوع من المقدمات، كما أنه قد يتهجم على من حوله من الناس ولأتفه الأسباب، يمكنه أن يؤذي نفسه ويمزق ملابسه ويقطب وجهه ويقبض كفيه والكثير من الأمور.

زملة توهم المرض: وهذا ما يجعل المريض معتقداً أنه مصاب بجميع الأمراض، فيكون قلق على صحته وحياته إلى حد الهوس. زملة الخبل: هذا النوع من المرض يتبعه ضعف عقلي تام، وقد يصل إلى خلل في الكلام والذاكرة والانتباه، وهذا كله ناتج عن خلل يصيب لحاء المخ.

زملة البلادة: يصاب المريض بالخمول والهذيان، كما وشعر بالنقص العقلي وحالة من التيهان.

النقص العقلي: يتمثل بهذا المرض الارتباط والتشويش، وهنا يفهم المصاب بالمرض ما يعج ببيئته من تفصيلات وأحداث كثيرة، ولكنه يعجز عن تنظيم كل تلك التفصيلات، في هذه الحالة يغلب على المريض الشعور بالارتباك والحيرة والخوف، وتراه ينظر بدقة لوجود الناس بشي من الارتياب.

حالات التوهان: فهو يكون مثل الشخص الذي يسير وهو نائم، ويقوم بأعمال سخيفة وغريبة، يخرج أحياناً إلى الشارع وهو لا يدري بذلك، ولا يعرف ماذا يفعل، فيقوم بأعمال بشكلٍ آلي لا توقظه الأصوات العالية حتى.

الصرع: هذا المرض يؤثر على المخ، فيصيب الإنسان بتشنجات تختلف في شدتها، ويؤدي إلى اضطرابات نفسية وعقلية، ويؤدي إلى اختلاجات تصيب حواس الانسان.

الاكتئاب: من الطبيعي شعور الإنسان بالحزن عند وفاة أحد يعز عليه أو سفر وفراق أحد، لكن الاكتئاب هو نوع من الأمراض النفسية والتي تختلف عن الحزن الطبيعي، بحيث يفقد المصاب بالمرض النفسي متعته بكل شيء، ويفقد القدرة على التركيز والانتباه.

الهوس: الهوس هو حالة مناقضة لحالة الاكتئاب، فبدل حالة الحزن، تتكون حالة الفرحة والانشراح والسرور، ولكن هذا الفرح هو أكثر من الحالة الطبيعية للإنسان، وهو من الأمراض العاطفية المزاجية، بحيث يصبح المصاب به مفرط في النشاط والحركة والانفعالية، يتحدث المصاب بسرعة مفتخراً بنفسه، وهو سريع تقلب المزاج وقد تصل به للعدوانية.

القلق النفسي: ويكون عند تعرض الانسان لأزمة خارجية شديدة، له أعراض جدية ونفسية تحدث بوقت واحد، فالأعراض النفسية تتمثل بالخوف والتوتر وعدم الاستقرار النفسي والانزعاج، أما الأعراض الجسدي، فتكون بالتوتر العضلي والارتعاش وعدم الراحة الجسدية، وربما آلام في الجسم.

الرهاب النفسي: وهو حالة من الذعر والخوف الشديد الذي يصيب الإنسان ولا يستطيع السيطرة عليه، وأيضاً لا يستطيع الأخرون أن يخففوا على المصاب ويطمئنوه، فمثلاً الرهاب والخوف من القطط، يدفع صاحبه لتجنب الذهاب للأماكن العامة وكذلك الزيارات الاجتماعية.

الوسواس القهري: يتمثل من خلال ورود أفكار على ذهن الإنسان رغماً عنه، مع معرفته بأن كل تلك الأفكار غير منطقية وسخيفة، وأنها تسبب له الانزعاج فقط وتستمر في غزو ذهنه.

الهستيريا: يصيب النساء أكثر من الرجال، ويكون في المراحل المتقدمة من العمر، وهو عبارة عن فقدان لإحدى وظائف الجسم سواء الحركية أو الحسية، ويظهر على المريض شلل في بعض أطرافه ونجده يشتكي من الرجفان أو بعض الآلام، وكل هذا يكون بدون أي مرض عضوي جسدي.

اضطرابات الشخصية: وعادة ما تحدث في فترة المراهقة أو قبلها، وهو نمط من السلوك سيء التكيف، وتكون الشخصية به غير متوازنة إما اضطراب كامل في عناصر الشخصية أو شدة تامة في توازن هذه المكونات، ولهذا تكون آثاره سلبية على المجتمع من حوله.

الانفصام النفسي: يشعر صاحب هذا الانفصام بأن هناك قوة خارجية بشرية قد حُشرت في ذهنه، أو أن الأفكار التي في ذهنه قد سحبت من رأسه، ويشعر بأن جميع من حوله يعرف بماذا يفكر وما يدور في ذهنه.

القهم والنهام العصابي: غالباً ما تصيب هذه الأمراض المراهقين من الشباب والفتيات، وبنسبة أكبر للفتيات، بحيث أن المصابات بهذا المرض تقدر نسبتهم أكثر من 90%، وتختلف النسبة من مجتمع لأخر، ومظاهر هذا المرض عند الفتيات تكون بالاهتمام بالحمية لإنقاص الوزن؛ لأنها تعتقد بأن وزنها زائد وتبدأ بفقدان السيطرة على سلوكها، فتقوم بأخذ الحمية بطابع مرضي وغير سليم، كما وتظهر على المصابات بمظاهر سلوكية غير معتادة، كإخفاء الطعام، وتصاب بتشوه واضطراب في مخيلتها عن نفسها. علاج الأمراض النفسية كثيراً ما يستخدم الأطباء العلاج السلوكي المعرفي لعلاج الأمراض النفسية، وهذا يعتمد على استخدام أساليب التحليل النفسي، من سلوك وتفكير معين، وهناك أيضاً العلاج الأسري أو المجموعي الفرد، وتعتمد طرق العلاج جميعها على المنهج الإنساني. أهم الأدوية التي تستخدم في العلاج الأدوية المضادة للاكتئاب تستخدم في علاج الاكتئاب الاكلينيكي وعلاج اضطرابات القلق وغيرها الكثير من الاضطرابات النفسية. استخدام مضادات القلق لعلاج اضطرابات القلق ومشاكلها، مثل مشاكل الأرق. مضادات الذهان، تستخدم للاضطراب ثنائي القطب. مثبتات المزاج، والتي تستخدم لعلاج الأعراض الجانبية لمرض الانفصام. استخدام المنبهات العصبية لعلاج الاضطرابات الذهنية، خاصة علاج الاضطراب الذي يسبب فرط الحركة وتشتت الانتباه. تستخدم هذه الأدوية في علاج الكثير من الأمراض النفسية غير المشار إليها في الملصق الخارجي للدواء، بمعنى أن هناك ممارسة خارج نطاق ملصقات الأدوية. هناك طرق كثيرة لعلاج الأمراض النفسية.

ويستخدم الأطباء العلاج بالصدمات الكهربائية لبعض الحالات الحرجة وصعبة السيطرة عندما تفشل أساليب العلاج الأخرى: العلاج عن طريق الأسلوب الإرشادي النفسي، والإرشاد المشترك بين الأصدقاء، وهذا مهم جداً في علاج الاضطرابات النفسية. إطلاع الناس على برامج التثقيف النفسي يمكنه أن يساعدهم في فهم مشاكلهم وطرق إدارتها. العلاج بالفن أو العلاج الموسيقي والأفكار الإبداعية. الاهتمام بالغذاء للمريض النفسي، والالتزام بالأغذية التي يشير إليها الطبيب المختص.

العوامل النفسية لتعاطي المخدرات

العوامل النفسية التي تلعب دورا في التعاطي والإدمان هي :

أ- تخفيض التوتر والقلق.
ب- تحقيق الاستقلالية والإحساس بالذات.
ج- الإحساس بموقف اجتماعي متميز، والوصول إلى حياة مفهومة.
د- الإحساس بالقوة والفحولة.
هـ إشباع حب الاستطلاع.
و- الإحساس بالانتماء إلى جماعة غير جماعته.
ز- الوصول إلى الإحساس بتقبل الجماعة.
ح- التغلب على الإحساس بالدونية.
ط- التغلب على الأفكار التى تسبب له الضيق.
ي- الخروج على القوالب التقليدية للحياة (المغامرة).
ك- حب الاستطلاع وملء الفراغ.

وهناك من يضيفون دوافع أخرى إلى ما تقدم منها على سبيل المثال:

الرغبة فى التجريب- الهروب من المشاكل- الرغبة في زيادة المرح- الرغبة في زيادة القدرة الجنسية- الصراع بين التطلعات الطموح والإمكانات المتاحة- الفشل فى حل الصراع بالطرق المشروعة- الاحساس بالاغتراب والقهر الاجتماعي- الرغبة في الاستقرار النفسي.

العوامل الاجتماعية

”مشكلة تعاطي المخدرات والإدمان عليهامثلها مثل غيرها من المشكلات الاجتماعية وراءها عوامل اجتماعية عديدة هامة ومؤثرة تتباين من مجتمع إلى آخر، بل ومن فرد إلى فرد آخر”

فرد إلى فرد آخر ومن هذه العوامل:

1- العلاقات الأسرية.
2- تعاطي الأبوين أو أحدهما للمخدرات.
3- تأثير جماعات الأصدقاء.
4- السلوك المنحرف للشخص.
5ـ- درجة التدين.
6- وجود المخدر.
6- التدخين وشرب الخمر.
7- وسائل الاتصال الجماهيري.
8- الثقافة السائدة.
9- المستوى الاجتماعي الاقتصادي.

الاثار الفسيولوجية للحشيش

ادمان الحشيش واثاره علي جسم المدمن والعقل

استمرار الحشيش لفترة طويلة يؤدي الى مشاكل التعود عليه وسوء الاستعمال والاستخدام

تأثير الحشيش على الدماغ:

تحوي نبتة الحشيش أكثر من 400 مادة كيميائية ترتبط منها حوالي 50 إلى 60 بمادة الــ(دلتا – 9 – تيتراهيدروكانابينول) التي تتحول مباشرة بعد امتصاصها إلى مادة فعالة أخرى هي ( 11 – هايدروكسي – دلتا 9 – تيتراهايدروكانابينول) والتي تلتحم بمستقبلات خاصة بمادة الحشيش تنتشر في الدماغ ولكنها تتركز في مناطق معينة مثل (العقد القاعدية) و(الهيبوكامباس) و ( المخيخ) وتوجد هذه المستقبلات بتركيز أقل في (قشرة الدماغ). لا توجد مستقبلات كيميائية للحشيش في جذع الدماغ وهذا ما يفسر قلة تأثير الحشيش التثبيطي على وظائف القلب والجهاز التنفسي ولكن هذا لا يعني انعدام التأثير تماما فوجود مرض سابق في الرئتين أو القلب أو ارتفاع ضغط الدم قد يزداد سوءا مع استخدام مادة الحشيش. كما أن الحشيش مرتبط ارتباطا وثيقا مع الكثير من المضاعفات على الجهاز التنفسي بالذات. تؤثر المواد الفعالة في القنب على مستقبلات المواد المخدرة الأخرى مما يجعل لها نفس الخصائص التي للمخدرات الأخرى عكس ما يشاع من أن الحشيش له مفعول أخف. وبالرغم مما يثار من أن الحشيش لا يؤثر على مراكز الرغبة أو اللذة في الدماغ (المنطقة الغشائية البطنية), وكذلك البطء في ظهور علامات التعود عليه والحاجة لكميات كبيرة منه إلا إنه يظهر تحمل الجسم للحشيش(قلة التأثر به) أو وهذا ما يدل على وجود القابلية لإدمان الحشيش على الأقل على المستوى النفسي. كما أنه قد تم تصنيف أعراض انسحابية والإدمان في النسخة الرابعة من التصنيف التشخيصي الإحصائي للأمراض النفسية.

التأثير الفسيولوجي والأعراض:

عندما يدخن الحشيش فإن تأثيره يظهر مباشرة خلال دقائق ويصل للذروة خلال 30 دقيقة ويستمر من ساعتين إلى أربع ساعات حيث يشعر المستخدم بالنشوة والبهجة والاسترخاء والإحساس بالأشياء من حوله بمزيد من الرغبة واللذة كالاستمتاع بالطعام وسماع الموسيقى وإطلاق النكت والضحك. وتكون هذه التأثيرات مؤقتة ولكن التأثيرات الغير مرغوبة تستمر لفترات طويلة. فقد يستمر تأثيره على قوة الإدراك والقدرات الحركية لمدة تصل إلى 12 ساعة متواصلة. البعض يتناول الحشيش عن طريق مضغه بعد وضعه في الطعام ولكن يحتاج المدمن لكمية أكبر من الكمية المدخنة للحصول على المفعول المطلوب.

أكثر أعراض سمية الحشيش شيوعا هي توسع الأوعية الدموية في ملتحمة العينين مما يؤدي إلى ظهورها باللون الأحمر وكذلك زيادة طفيفة في عدد ضربات القلب. عند تناول جرعات كبيرة يعاني المدمن من انخفاض الضغط الانتصابي وزيادة الشهية للطعام وجفاف الفم. يؤدي تدخين الحشيش للكثير من المشاكل في الذاكرة وبالذات الذاكرة القريبة فيجد من يعتمد عمله على الذاكرة كالطلاب مثلا مشاكل جمة من الصعب التغلب عليها حال إدمانهم على الحشيش. يترافق تدخين الحشيش مع خطورة التدخين بحد ذاته من الإصابة بسرطان الرئة والانسداد المزمن لمجرى التنفس وانتفاخ الرئتين. مما يزيد من هذه الخطورة أن مدمن الحشيش يحرص كثيرا على تدخين السيجارة حتى نهايتها تماما(تسمى “الصراصير” لوجود الشبه الكبير) وهذا ما يشكل خطورة استنشاق مواد سامة إضافية وأكثر مما في تدخين السجائر العادية دون حشيش.

العناصر الأساسية في تشخيص سمية الحشيش:

1) ظهور تصرفات وتغيرات نفسية أثناء أو مباشرة بعد استخدام الحشيش كالابتهاج الزائد, اختلال الوظائف الحركية, القلق, الإحساس ببطء مرور الوقت, سوء الحكم على الأمور.

2) اثنين أو أكثر من العناصر التالية تظهر خلال ساعتين من استعمال الحشيش: a. احمرار العينين.

b. زيادة الشهية للطعام.

c. جفاف الفم.

d. زيادة ضربات القلب.

3) تستثنى الأسباب العضوية والنفسية الأخرى المسببة لأعراض شبيهة.

الأمراض النفسية التي يسببها الحشيش والمصاحبة له

1) سوء الاستخدام

2) الإدمان.

3) التسمم بالحشيش.

يعمل الحشيش أثناء وجوده في الجسم على زيادة وعي المريض بما حوله من مؤثرات خارجية ويكون اقدر على ملاحظات أدق التفاصيل والألوان من حوله أكثر وضوحا وإشراقا كما أن إحساسه بمرور الوقت يكون بطيئا. لا تعني هذه الأمور أن الحشيش يفيد في تحسين إدراك المريض لما حوله ويحسن ذاكرته فهذه التغيرات مؤقتة وغير طبيعية وغير منتجة أيضا أي أن المريض لا يستفيد منها. فقدرته القوية على الإحساس بالتفاصيل من حوله تثير قلقه وتوتره كثيرا وتجعل تفكيره مشتتا. التسمم بالحشيش (خصوصا بجرعات عالية) يسبب أيضا حالة من عدم الإحساس بالذات بشكل كبير قد تصل إلى أن المريض لا يعرف نفسه(تبدد الإحساس بالذات) أو ما حوله(تبدد الإحساس بالواقع). يستمر اختلال المهارات الحركية لمدة قد تصل إلى 12 ساعة أي بعد زوال التأثير المبهج للحشيش وهذا ما يؤثر على قدرة المدمن على القيادة أو تشغيل الآلات وبالذات الخطرة التي تحتاج للتركيز وهذا ما يضعه في خطورة شديدة كالحوادث المميتة. مخاطر سمية الحشيش تزداد كثيرا إذا تم تناول الحشيش مترافقا مع الخمر وهذا ما يحصل عادة.

4) الهذيان: حتى الجرعات المتوسطة من الحشيش قد تؤدي للهذيان الذي يتميز بفقد القدرات الإدراكية والانتباه والتركيز والذاكرة والقدرة على أداء المهام. كما أن الحشيش يبطئ من قدرة المدمن على التفاعل مع الأحداث من حوله فمثلا قد يتأخر في استخدام فرامل سيارته حال وجود خطر يحب تفاديه أمامه. الجرعات الكبيرة تؤدي إلى اختلال درجة الوعي لدى المدمن.

5) الذهان(الجنون): رغم أن حصول الذهان بصورته الكاملة مع استعمال الحشيش نادر نسبيا, إلا أن المدمن يعاني من وقت لآخر من أعراض زورانية تتميز بالشك في الآخرين وأوهام غير طبيعية وهلاوس قد تنتج عنها أفعال إجرامية أو عنيفة على أقل تقدير. تزداد خطورة الإصابة بالذهان كلما زادت الكمية أو تركيز المادة الفعالة في سجائر الحشيش. ينبغي التنويه هنا إلى أن ندرة الذهان مع استعمال الحشيش تعني في الأشخاص الغير مصابين سابقا بالذهان وليس لديهم الاستعداد الوراثي للذهان أما في الأشخاص الذهانيين (الفصاميين مثلا), فإن الانتكاسات تكون أكثر بكثير مع استعمالهم للحشيش.

6) القلق: القلق شائع مع استعمال الحشيش وغالبا ما ينتج عن أوهام المريض وشكوكه وبالذات في الأشخاص المبتدئين في استعمال الحشيش. يصاب المريض بنوبات هلع حادة وتزداد الأعراض شدة مع الزيادة في الكمية المستعملة من الحشيش

7) أمراض أخرى غير مصنفة:

a. اضطرابات المزاج: كالاكتئاب ونوبات الهوس.

b. اضطرابات النوم.

c. اضطرابات في القدرات الجنسية. اضطرابات النوم والقدرات الجنسية تشفى تماما بعد التوقف الكامل عن تعاطي مادة الحشيش.

d. ظاهرة الفلاشباكس (Flashbacks): حيث يعاني من المريض من بعض أعراض التسمم بعد زوال التأثيرات قصيرة المدى للحشيش أي بعد أيام أو حتى أسابيع منذ آخر جرعة تعاطاها المدمن.

e. فقد الإرادة أو الدافعية: شعور المدمن بعدم الرغبة أو وجود الدوافع لاستمراره في القيام بمهامه في الحياة كالدراسة أو العمل أو رعاية الأسرة. يظهر على المريض التبلد وبطء الحركة وزيادة الوزن.

مضاعفات استخدام الحشيش:

مع الاستعمال المزمن للحشيش, تظهر الكثير من المضاعفات الجسمانية والنفسية. هذه المضاعفات تضاف للتأثيرات العامة للمخدرات ككل مثل التدهور الاجتماعي والدراسي والوظيفي والعائلي والمشاكل القانونية المصاحبة…..إلخ:

1) ضمور قشرة الدماغ.

2) الصرع.

3) نقص وزن أو تشوه الأجنة: الحشيش يمر عبر حاجز المشيمة أثناء الحمل إلى الجنين ويؤدي للكثير من المضاعفات للجنين قبل وبعد الولادة. الحشيش أيضا يفرز بغزارة في حليب الأم وهذا مما يفاقم مشكلة الطفل الرضيع الذي يولد لأم تسيء استعمال أو مدمنة للحشيش.

4) اعتلال الجهاز المناعي: وعلى المدى البعيد قد يكون ذلك من العوامل المؤدية للسرطان. لذلك فمن أكثر الناس تعرضا للسرطان مع استعمال الحشيش هم المرضى المصابون بمرض نقص المناعة المكتسبة(الايدز).

5) اختلال نسبة هرمون التستيستيرون.

التخلص نهائيا من ادمان المخدرات

التخلص من ادمان المخدرات نهائيا

نقدم في دار الواحة الحل الامثل والبرنامج المتكامل للتخلص النهائي من مرض ادمان المخدرات الذي اثبت نجاحه علي مدار السنوات الماضية

حيث ان الإدمان مرض مزمن له جوانب بيولوجية ونفسية واجتماعية ودينية تحتاج إلى مقاربة شاملة تراعي جميع هذه الأوجه.

–  نظراً للاختلافات الفردية والاجتماعية بين المراجعين وطبيعة مرض الإدمان المتعددة، فإن البرنامج يقدم أنشطة مختلفة تراعي هذه الاختلافات, ويرسم خطة تعافي  لكل مراجع تراعي احتياجاته والطبيعة الخاصة لتعاطيه أو إدمانه.

–  التعافي من مرض ادمان المخدرات هو مسئولية المتعاطي أو المدمن بشكل إساسي إلا أن الفريق العلاجي والأنشطة المقدمة في البرنامج تساعده وتدعمه وتوجهه في تحقيق هذا الهدف.

–  الدافعية  لها دور كبير في تحقيق التعافي، ولذلك يهتم البرنامج بتعزيز الدافعية لدى المراجع وتحفيزه لتغيير السلوك الإدماني واستبداله بسلوك صحي.

–  رغبة المراجع في التعافي مهمة ولكن لا تشترط (في بدايات البرنامج)  فالدراسات العلمية أثبتت حصول نتائج جيدة مع الكثير من المدمنين الذي التحقوا ببرامج إرشاد الإدمان على الرغم من ضعف رغبتهم, إذ أن الأنشطة المقدمة ستساعد على خلق وتعزيز  الرغبة في التعافي والتوقف عن التعاطي.

–  كثيراً ما يسبق  الإدمان أو يصاحبه أو ينتج عنه بعض الاعتلالات النفسية التي تستدعي نوعاً من المقاربة الطبية والنفسية الخاصة.

الخدمات التي يقدمها البرنامج

  • التقييم الشامل لحالة المريض.
  • التدخلات الطبية الدوائية.
  • معالجة الاعتلالات النفسية المصاحبة للإدمان.
  • الإرشاد النفسي.
  • الإرشاد الاجتماعي.
  • تعزيز الدافعية.
  • الإرشاد من خلال مراحل التغيير.
  • منع الانتكاسة.
  • الإرشاد المعرفي السلوكي.
  • الإرشاد المبني على الخطوات الاثني عشر.
  • (تقدم اغلب هذه الخدمات من خلال الارشاد الفردي والجمعي  )

دار الواحة وعلاج الهيروين

دار الواحة من اهم مراكز علاج الهيروين في مصر

ويتم العلاج باحدث الطرق والبرامج العلاجية

الهيروين هو مُخدّر قوي يؤثّر في الدماغ. يحدثُ إدمان الهيروين عندما يشعر مُتعاطي المخدّر أنه يحتاج إلى الهيروين، وأنه لا يَستطيع إيقاف تناوله، حتى لو أرادَ ذلك. تكون الحاجة لأخذ الهيروين من القوّة بحيث لا يُمكنُ السّيطرة عليها، حتى عند معرفة أنه يُؤذي. بعد أخذ الهيروين، ومن اهم العوامل النفسية لتعاطي المخدرات يشعرُ المتعاطين بالنشاط والحيوية أو الاندفاع. وبعد الاندفاع، سوف يَشعر مُتعاطي الهيروين بارتخاء شَديد. وسوف يتناوب بين الشّعور باليقظة والنعاس. وهذا قد يتسبّب بتباطؤ تفكير وحركة المُتعاطي. قد يتسبّب الهيروين بالكثير من المُضاعفات الصحيَّة، وهي تتضمّن:

  • عدوى جُرثومية للأوعية الدمويّة وصمامات القلب.
  • مرض كبدي أو كلوي.
  • مَشاكل رئويّة، مثل الإلتهاب الرئوي والسل.
  • الإجهاض.
  • انتقال فيروس عوز المناعة البشري/الإيدز أو التهاب الكبد.

الشفاء من إدمان الهيروين ممكنٌ. وقد يُقلع الشخص عن إدمانه فيما لو تعالج. يتضمّن العلاج لشفاء الهيروين العناية الداعمة والأدوية. يمكنُ للأدوية أن تُخفّف أعراض سحب الهيروين، مثل القيء والإسهال والأوجاع الجسمية.

مفهوم علاج ادمان الهيروين

ان الإدمان علي الهيروين مرض معقد ويؤثر سلبا على وظائف المخ وعلى السلوك ولكنه مرض قابل للعلاج ويتعافى منه ونحتاج هنا للتذكير بأن المواد الادمانية تغير كيمياء المخ وتركيب خلايا المخ بشكل انه تنتج اثار سلبيه تدوم أحيانا هذه الاثار لفترات طويلة بعد حتى إيقاف المادة المدمنة وهذا يعني ان الهدف ليس فقط التوقف عن المادة المخدرة بل يجب ان نعلم ان المواد الادمانية عند الاستمرار عليها لسنوات تعطي اثار طويلة الأمد وبعضها يكون اثار دائمة فهذه الاثار تؤدي إلى ظهور اثار طويلة الأمد ويمكن ان يكون لها دور في الانتكاسة مرة اخري.

مستشفي دار الواحة رسالتها تخليص المدمن من مرض الادمان مهما كانت العقبات

لا تتردد في الاتصال الاستشارة مجانية نسب التغيير في دار الواحة عالية وسرية تامة

الاستشارة مجانية :
01281187943
01069122551

علاج ادمان الترامادول

علاج ادمان الترامادول

اولا اعراض الانسحاب للترامادول يجب أن تكون تحت اشراف طبيب متخصص فى علاج الادمان لان اعراض انسحاب الترامادول خطيرة و قاتلة ويتبع ذلك مرحلة مكثفة من التاهيل النفسى والسلوكى والمعرفى لضمان عدم العودة للتعاطى مرة اخرى حيث أن الهدف من التاهيل ليس مجرد الامتناع المؤقت عن الترامادول بل الاستمرارية فى التعافى بدون الارتداد

علاج الترامادول
على من يرغب في الإقلاع عن تناول هذا العقار بهدف الإدمان أن يتخذ قرارًا صارمًا بالإقلاع، دون أى مساومة مع الذات، مع إرادة قوية، هذا مع الاستشارة الطبية.

وعن مراحل علاج وتأهيل المدمن تقول الدكتورة هبة عيسوى، هذه المراحل يجب تنفيذها بشكل جاد وصارم لأنها الطريقة الفعالة للعلاج وتجنب الانتكاسة وتنقسم هذه المراحل إلى: –

  • مرحلة سحب السموم
  • مرحلة متابعة العلاج
  • مرحلة التأهيل

وهناك مجموعة من الحقائق لابد أن يعرفها الشخص الذي قرر التوقف عن الإدمان لأى عقار إدمانى إما أن يكون عن طريق التدرج، أو التوقف المفاجئ وأنا أفضل الطريقة الثانية لأنها فعالة، ولكن ستظهر أعراض الانسحاب مثل القلق، التوتر، اضطراب في النوم، شعور بعدم الراحة، ألم في المفاصل والظهر خصوصًا في أول يوم، إضافة إلى العصبية الشديدة والتشنجات، وقد تصل إلى نوبات الصرع، هذه الأعراض قد تستمر إلى ثلاثة أو أربعة أيام على الأكثر.

وهناك مجموعة من الأدوية المساعدة لتخفيف وعلاج أعراض الانسحاب ويمكن استعمالها تحت إشراف الطبيب المتخصص منها مسكنات للألم غير إدمانية كمسكن الاسبيجك أو أيبوبروفين في الليل ومضادات الاكتئاب مثل ميرتازبين Mirtazapine) والمطمأنات العظمى تساعد على الهدوء والنوم، ولكن لا داعى مطلقا لاستبدال الترامادول بمنومات أخرى لأنها يمكن أن تسبب التعود والإدمان.
يجب الاهتمام بالنقاط التالية:

-الإكثار من شرب السوائل التي تساعد على سحب السموم بالجسم.
– شرب كوب من القهوة صباحا يوميا
– ممارسة رياضة يوميا ومنها رياضة المشى.
– متابعة وظائف الكبد بعمل تحاليل طبية لأن الترامادول يؤثر على الكبد بشكل سلبى ويؤدى إلى كسل الكبد – استعمال بعض الملينات الطبيعية لأن الترامادول يسبب الإمساك الشديد

– التأهيل النفسى والاجتماعى هو تأهيل وإعادة تأهيل الحالات جسدياً ونفسياً واجتماعياً، وإعادة دمج الحالات مجددا في المجتمع والأسرة واكتساب المهارات التي تمكنه من الاندماج في المجتمع .
-الإرشاد الدينى والروحى يعطى للمريض طاقة إيجابية وتقلل فرصة الانتكاسة وأخيرا يجب ألا ينسى المريض أن العزيمة والدافعية هى القوى التي سوف تقهر إدمان الترامادول.

علاج ادمان الترامادول يمر بثلاث مراحل متتاليةاولها سحب مخدر الترامادول ثم مرحلة الاخصائى النفسي ثم مرحلة العلاج السلوكى والمعرفى .

المرحلةالأولى
وهى مرحلة سحب المخدر من الجسم وهى مرحلة تتراوح من 4 أيام : 15 يوما حسب الجرعة المستخدمة في السابق ومدة استخدام المخدرات. وبالنسبة لإدمان الترامادول فإن معظم الحالات يمكن علاجها في المنزل ولكن في بعض الحالات يقد يستلزم الأمر دخول المستشفى للسيطرة على الأعراض الانسحابية، ويتم علاج هذه المرحلة بوقفة فجأة مع إعطاء المريض بعض الأدوية التي تخفف من الأعراض الانسحابية مثل العقاقير التي تساعد على النوم (باستخدام مضادات الاكتئاب أو الذهان ويفضل عدم استخدام المهدئات الصغرى حتى لا يحدث إدمان عليها) ويمكن إعطاء بعض من المسكنات التي تعمل دون التأثير على المخ مثل الفولتارين أو الكيتوبروفين.

المرحلة الثانية
وهى مرحلة التشجيع وزيادة الدافعية للاستمرار على العلاج وعدم العودة للمخدرات، وتتم هذه المرحلة بواسطة الطبيب النفسى أو الأخصائى النفسى ويكون وقتها بعد الانتهاء مباشرة من مرحلة التطهير من السموم.

المرحلة الثالثة
وهى مرحلة العلاج السلوكى والمعرفى لتغيير المعتقدات والأفكار الخاطئة المتعلقة باستخدام المخدرات والنظرة تجاه النفس والمجتمع. وكذلك يتم علاج الاضطرابات النفسية، التي قد تكون سببا في الإدمان مثل الاكتئاب والقلق.

كما أن العلاج النفسى قد يتم من خلال جلسات العلاج الفردى أو الجماعى وبمعاونة المجموعات المعاونة، التي تتكون من مجموعة من الأشخاص سابقى الإدمان ولكنهم أقلعوا عنها الآن وفيها يتم تبادل الخبرات وتقديم الدعم للأشخاص الآخرين وحديثى الإقلاع عن الترامادول و المخدرات

اعرف اكثر عن مراحل علاج الترامادول

علينا ان نوضح اولا ان علاج الترامادول يتوقف على 3 مراحل هامة ومتوالية كي يتم فيها اولا سحب اثر مخدر الترامادول ،ومن ثم تأتى ثانيا مرحلة الاخصائي النفسي ثم مرحلة العلاج المعرفي والسلوكي ..

المرحلة الاولى لعلاج الترامادول

وتتوقف تلك المرحلة على سحب اثر المخدر من جسم المتعاطي ومدتها تتراوح بين 9 أيام الى 15 يوم .. وذلك بحسب الجرعة التى يستعملها او كان يتعاطها الفرد في السابق او مدة استعمال المخدر .. وعلاج الترامادول يمكن ان يتم في المنزل ،ولكن في بعض الحالات يستوجب الامر ان يتم حجزها بالمستشفى من اجل السيطرة على اعراض الترامادول الانسحابية من جسد المريض ،على ان يتم اعطاءه عقاقير تساعده على التخفيف من تلك الاعراض مثل عقاقير المنومات ومضادات الاكتئاب او الذهان ومن المستحسن ان لا يستخدم اى مهدئات “صغرى” حتى لا يتم الادمان عليها .. وفي الحالات الصعبة ايضا يمكن استعمال بعض المسكنات التى لا يوجد لها تأثير على المخ مثل عقار الفولتارين او الكيتوبروفين.

المرحلة الثانية علاج الترامادول

وتعتمد تلك المرحلة على “التشجيع” ورفع دافعية الفرد من اجل الاستمرار في علاج الترامادول وعدم الارتداد الى تعاطيه مرة اخرى ،وتتم تلك المرحلة من خلال الطبيب النفسي او اخصائي نفسي ،ويكون توقيت تلك المرحلة بعد الانتهاء من المرحلة الانساحبية وتطهير السموم المخدرة من جسم المريض مباشرة ..

المرحلة الثالثة لعلاج الترامادول

وتسمى مرحلة “العلاج السلوكي والمعرفي” ويتم فيها تغيير افكار ومعتقدات الفرد المدمن ،تلك الافكار الخاطئة التى ترتبط باستعمال المخدرات ونظرة الفرد تجاه نفسه ومجتمعه ..

وتحتوى ايضا تلك المرحلة من علاج الترامادول على علاج الاضطرابات النفسية التى ربما تكون احد اسباب الادمان والاكتئاب والقلق ..

بالإضافة الى ان العلاج النفسي ربما يتم من خلال جلسات علاجية فريدة او جماعية بالتعاون مع مجموعات معاونة تتكون من افراد سبق لهم الادمان ولكنهم تعافوا ليقوموا بتقديم خبراتهم الايجابية عن علاج الادمان والإقلاع عن المخدرات لتقديم الدعم النفسي للأفراد الاخرين

مراحل طريقة نزارالييف لعلاج ادمان المخدرات

مراحل طريقة نزارالييف لعلاج ادمان المخدرات

تحتوى برامج علاج الادمان من المخدرات القيام بتنظيم برامج علاج للمرضى سواء في العيادات الخارجية او داخل المستشفيات ،لتقديم الاستشارة والمساعدة على مقاومة ادمان المخدرات مرة اخرة او مكافحة الادمان ..

طريقة العلاج “نزارالييف” لعلاج الادمان من المخدرات ..

تقوم تلك الطريقة في علاج ادمان المخدرات على اربع مراحل ..

المرحلة الاولى والثانية تقومان على ازالة السموم من الجسد ،تلك التى سببها تعاطى المادة المخدرة اى ان كان نوعها من اجل انعاش الجسم منها ..

المرحلة الثالثة لعلاج ادمان المخدرات تحتوى على بداية التحول النفسي للمريض حيث تقنيات التأمل الشرقية فينتج فرد واعي رافض لا شعوريا للمخدرات ،ويتعلم من خلال تلك المرحلة ان يحيا في هدوء نفسي ووئام من خلال احتياطات عاطفية خاصة دون اللجوء الى اخذ المنشطات الكيميائية “مضادات الاكتئاب” .

وفي المرحلة الرابعة لعلاج ادمان المخدرات يتم التدريب على تغيير النفسية مثل جلسات التنويم المغناطيسي والعلاج لنفسي حسب الخصائص النفسية لكل مريض ..

واهم مرحلة لعلاج الادمان من المخدرات هو ان يكون الفرد رافضا للإدمان ويريد التخلص منه ،والاعتراف بأنه في حاجة الى من يساعده في ذلك ..

انواع المخدرات منذ العصور القديمة حتي الان”1″

اثبتت جميع الدراسات العلمية ان مع التطوير المستمر فى تكنولوجيا العصر ، زادت انواع واشكال المخدرات بشكل كبير فى العصر الحديث وتنوعت بشكل كبير بين انواع طبيعية وانواع مصنعة بشكل بدائي وبالتالي اصبح من الصعب علاج ادمان المخدرات لكثرة  هذه الانواع من دون ان يتم دراستها بشكل فعال حتى نستطيع علاج الادمان على المخدرات بجميع انواعها بطريقة فعاله ، واليكم اهم واشهر انواع المخدرات فى في جميع الدول العربية علي التحديد وعلى مستوى العالم اجمع بشكل عام .

أولاً: اللوتس الأزرق

وكان هذا النوع من انواع المخدرات الطبيعية الذى استخدم فى مصر في العصر القديم ، حيث كان يوضح مع الشاى او مع المشروبات الكحولية ، وهو يساعد علي زيادة النشاط بشكل غير طبيعي  .

ثانياً: الأفيــــون

ويعتبر الافيون من المخدرات الطبيعية ، حيث عرفت دولة افعانستان بانها من كبري منتجي الافيون علي مستوى العالم ، حيث انه يساعد على استرخاء الجسم وتقليل التوتر وتعالج الالام .

ثالثاً: القـــــــات

ويعتبر القات من المخدرات الطبيعة , وعرفت دولة اليمن بانها اكبر منتجيه ، حيث ان اكثر ثلاثة أرباع سكان اليمن يمضغون القات بما لا يقل عن 7 ساعات يوميا وكانه وجبة فطار اساسية يوميا. وهو يشبه بشكل كبير القهوة في مفعولة في زيادة الانتباه والتركيز  .

رابعاً: الحشيـــش

الحشيش من المخدرات الطبيعية المنتشرة والمعروفة بشكل كبير على مستوى الوطن العربي ، وبالاخص فى لبنان ، حيث ان الحشيش يساعد على الاسترخاء بشكل كبير وتغير الادراك والحواس والضحك الهستيري وزيادة الشهية .

خامساً: البــــــانجو

يعتبر البانجو من المخدرات الطبيعية المنتشرة بشدة فى شمال سيناء ، ويطلق عليه مخدر الغلابة ، ويعمل البانجو على ارتفاع نسبة الهلوسة عندى المتعاطي والشعور بالسعادة المفرطة .

سادساً: الترامــــادول

يعتبر الترامادول من المخدرات المصنعة التي عرفت بشدة فى مصر بطريقة لا يمكن السيطرة عليه اطلاقاً، حيث ينتشر بين الطبقات العاملة فى مصر ويستمر مفعولة لساعات طويلة دون الشعور بالتعب والالام  .

ويعمل الترامادول على ارتفاع الشعور بالراحة والنشوة ولكنه يسبب الاكتئاب الشديد في النهاية .

سابعاً: الكبتـــــاجون

ويعتبر الكبتاجون من المخدرات المصنعة وعرف بشدة في دولة سوريا ويعادل فى مفعولة الترامادول وهو يستعمل خصيثا فى علاج اضطراب الحالة الذهنية .

ثامناً: عقـــار الصراصير

ويعتبر عقار الصراصير من المخدرات المصنعة والتي عرفت فى مصر وقد عرف بهذا الاسم لما يسببه من هلوسة شديدة للمتعاطي ، وشعور المتعاطي ان الحشرات تجري فى جسمه مما يسبب له حالة من الهلوسة  .

تاسعاً: الكلـــــــه

وتعتبر الكلة من المخدرات المصنعة وهى من انواع الغراء اللاصقة وعرفت فى مصر ويستخدمها  المتسولون واطفال الشوارع عن طريق الشم بالانف ، وهى تؤدي للهلوسة والاضطراب فى الحركات العضلية وصعوبة التنفس والهذيان والدوخة .

وهناك العديد والكثير من انواع المخدرات التي انتشرت فى هذه الاونة الاخيرة وقد كانت الانواع السابقة مجرد مثال على سبيل حصر الانواع .

والان مع دار الواحة مستشفيات علاج الادمان اصبح من السهل علاج ادمان المخدرات بجميع حالاته المختلفة فى سرية تامة وامان كامل

فقط كل ما عليك التواصل معنا وسوف ندلك على الطريق الصحيح في علاج الادمان على المخدرات

 

أهم خطوة في علاج الترامادول والشفاء من تعاطيه ..

أهم خطوات في علاج الترامادول والشفاء من تعاطيه .

اولا الترامادول هو نوع من انواع المورفين او من مشتقاته ان صح التعبير ويستخدم الترامادول في تقليل الالم في حالات الشعور بالألم الحاد او المزمن مثل آلام ما بعد إجراء الجراحات او الالام السرطانية ..

ويعد استعمال الترامادول مرتبط بالرغبة الشديدة او السلوك الذي يتميز به مدمنى المخدرات لطلب الدواء والتعود علي تعاطيه ولذلك فان الترامادول يسبب الادمان ان تم تناوله باستمرار نظرا لأنه يوقف الافراز الطبيعي من الجسم لمادة المورفين التى تقاوم الالم ،وبالتالى فان ايقاف تعاطي الترامادول يؤدى الى شعور المدمن بالألم مما يدفعه لتعاطيه مرة اخرى ليشكل اعتمادا جسديا ونفسيا وذلك هو الادمان ..

علاج الترامادول

من اساسيات علاج الترامادول هو وصول الفرد المتعاطي له الى رغبة ملحة في التخلص من ذلك الادمان ،وتعتبر تلك المرحلة مرحلة متقدمة في علاج الترامادول .. حيث انها توفر على اكثر من جهة اقناع الحالة بإيقاف تعاطي الترامادول وتوضيح مدى خطورته ،فهناك من يصر على تعاطي الترامادول بشكل عادي على الرغم من ادمانه له ،وبالطبع فان تلك الحالة يستعصى علاج الترامادول فيها ..